** أنا متفائل بقادم الأهلي.. بهذه العبارة سأبدأ المقال وأتمنى ألا أندم عليه، فمع كل الهبوط الذي لحنه لنا عازفو الأهلي - أقصد لاعبي الأهلي -، إلا أن القرار الذي جاء مباشرة بعد هزيمة الفريق الثانية في أقل من أربعة أيام والأولى آسيويا، لامست شيئا من الارتياح.
** تعيين الخبير طارق كيال مشرفا عاما على الفريق الكروي أسعد الكثير من محبي الأهلي، لأنه أولا وقبل كل شيء أكد ما ذهب إليه غالبية الغيورين من أن فريق القدم يعاني و«فيه حاجة غلط»، ولن يكون حلها إلا بمن يملك مفاتيح الخبرة التي افتقر إليها الموجودون حاليا.
** حضر كيال محصنا بكامل الصلاحيات، وهنا يكمن المغزى إذ لابد أن يكون الكلام فعليا، دون أن تتشنج بعض الرؤوس الكبيرة فتعلن الحرب على المشرف قبل بداية مهمته، وأجزم وأنا متأكد أن البعض لا يحبذ وجود شخصية قوية وصريحة ومستقلة، وهو ما سيؤكده الكيال نفسه بالاستمرار حتى النهاية ليؤكد ملكية الصلاحيات، أو الاعتذار في أي وقت فيؤكد العكس.
** إن صح الكلام بأن أول قرارات المشرف هي الإبقاء على المدرب جروس، فسيعتبر القرار الأذكى والأقوى، وسيؤكد شجاعته وقدرته على تغيير الحال إلى الأحسن بالأدوات نفسها التي يرى أنها تفي بالغرض ولم يحسن استخدامها سابقوه، وإن حدث العكس فسيكون المسؤول الأول والأخير أمام جمهور الأهلي عن أي تجديد وتغيير.
** وهنا أنصح الخبير كيال وهو الأعلى من نصحي عمرا ومكانة وتمرسا، أن يجد من خلال اللاعبين العلة التي شابت الفريق فجأة، ولماذا أبعد باسم أبوداوود، وهل كان البديل مناسبا في دراسة أحوال اللاعبين وإيجاد الحلول فيما يعتريهم من ضغوط وإشكالات أم العكس.
** هل يحتاج لاعبو الأهلي إلى «منشطات» معنوية توقد فيهم روح الفوز والتحدي من جديد، وتعزز في داخلهم الغيرة على الشعار والحرص على إعادة جماهير وصفت بالمجنونة عشقا وحضورا حتى أصابها اليأس والملل.
** وهل يملك طارق كيال تلك «المنشطات» التي ستعود بلاعبين على أرض الملعب، وبجماهير تصدح بأهازيجها على ملء المدرجات، وهل سيجد الدعم والأيادي البيضاء التي ستساعده على رقي الراقي، وتحقيق أكثر من حلم.
** الخوف إذا ما تغير الحال للأفضل، فنجد لجنة المنشطات تترصد للاعبي الأهلي، خصوصا أنها مطمئنة كل تلك المدة فـ«الرياح تبين من عصاريها»، والشاطر هنا «ليته يحس مو يفهم»، وأعني بالشاطر هنا لاعبي الأهلي مع كامل احترامي.
** تعيين الخبير طارق كيال مشرفا عاما على الفريق الكروي أسعد الكثير من محبي الأهلي، لأنه أولا وقبل كل شيء أكد ما ذهب إليه غالبية الغيورين من أن فريق القدم يعاني و«فيه حاجة غلط»، ولن يكون حلها إلا بمن يملك مفاتيح الخبرة التي افتقر إليها الموجودون حاليا.
** حضر كيال محصنا بكامل الصلاحيات، وهنا يكمن المغزى إذ لابد أن يكون الكلام فعليا، دون أن تتشنج بعض الرؤوس الكبيرة فتعلن الحرب على المشرف قبل بداية مهمته، وأجزم وأنا متأكد أن البعض لا يحبذ وجود شخصية قوية وصريحة ومستقلة، وهو ما سيؤكده الكيال نفسه بالاستمرار حتى النهاية ليؤكد ملكية الصلاحيات، أو الاعتذار في أي وقت فيؤكد العكس.
** إن صح الكلام بأن أول قرارات المشرف هي الإبقاء على المدرب جروس، فسيعتبر القرار الأذكى والأقوى، وسيؤكد شجاعته وقدرته على تغيير الحال إلى الأحسن بالأدوات نفسها التي يرى أنها تفي بالغرض ولم يحسن استخدامها سابقوه، وإن حدث العكس فسيكون المسؤول الأول والأخير أمام جمهور الأهلي عن أي تجديد وتغيير.
** وهنا أنصح الخبير كيال وهو الأعلى من نصحي عمرا ومكانة وتمرسا، أن يجد من خلال اللاعبين العلة التي شابت الفريق فجأة، ولماذا أبعد باسم أبوداوود، وهل كان البديل مناسبا في دراسة أحوال اللاعبين وإيجاد الحلول فيما يعتريهم من ضغوط وإشكالات أم العكس.
** هل يحتاج لاعبو الأهلي إلى «منشطات» معنوية توقد فيهم روح الفوز والتحدي من جديد، وتعزز في داخلهم الغيرة على الشعار والحرص على إعادة جماهير وصفت بالمجنونة عشقا وحضورا حتى أصابها اليأس والملل.
** وهل يملك طارق كيال تلك «المنشطات» التي ستعود بلاعبين على أرض الملعب، وبجماهير تصدح بأهازيجها على ملء المدرجات، وهل سيجد الدعم والأيادي البيضاء التي ستساعده على رقي الراقي، وتحقيق أكثر من حلم.
** الخوف إذا ما تغير الحال للأفضل، فنجد لجنة المنشطات تترصد للاعبي الأهلي، خصوصا أنها مطمئنة كل تلك المدة فـ«الرياح تبين من عصاريها»، والشاطر هنا «ليته يحس مو يفهم»، وأعني بالشاطر هنا لاعبي الأهلي مع كامل احترامي.